علاج القلق الأجتماعى عن طريق" شمّ العرق".. طريقة غريبة ومقززة

تعبيرية
تعبيرية

 

رائحة العرق لها تأثيركبيرعلى القلق الاجتماعي و كان اكتشافًا جديدًا للعلماء حيث توصل باحثون إلى طريقة جديدة وغريبة يمكنها علاج القلق الاجتماعي، تتمثل في شم رائحة عرق الآخرين.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تضمنت التجربة الغريبة، قيام الباحثين من معهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد، بجمع عينات العرق من المتطوعين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين قاموا بتعريض مرضى القلق الاجتماعي لرائحة العرق، ووجدوا أن هذا الأمر يقلل الخطر بنسبة حوالي 35%.

"حالتنا الذهنية تجعلنا ننتج جزيئات أو إشارات كيميائية يتم إفرازها في العرق، حيث تنقل حالتنا العاطفية وتنتج استجابات مقابلة في المستقبلين" وعلى الرغم من الفعالية الواضحة للعلاج الغريب، إلا أن السبب غير واضح حتى الآن، بحسب التقرير.

وأشار الباحثون إلى أنه من المعروف أن رائحة جسم الإنسان تحفز العدوان لدى النساء وتثبطه لدى الرجال.

وقالت قائدة الدراسة الجديدة إليسا فيجنا: "حالتنا الذهنية تجعلنا ننتج جزيئات أو إشارات كيميائية يتم إفرازها في العرق، حيث تنقل حالتنا العاطفية وتنتج استجابات مقابلة في المستقبلين".

وأضافت: "تظهر نتائج دراستنا الأولية أن الجمع بين هذه الإشارات الكيميائية وعلاج اليقظة يؤدي لتحسن ملحوظ في علاج القلق الاجتماعي مما يمكن تحقيقه من خلال العلاج الذهني وحده".

ترشيحاتنا